فلسطين أم القضايا قضيتها ونار اللظى صلت كل من تآمر عليها ...!!!
سليم ابو محفوظ
وطني العربي أقطاره كانت يوما ً كتلة واحدة أيام الرسول محمد والصديق
جاء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالته وكانت القدس أولى الطريق
قبلة للمسلمين قدسها والأقصى مبارك أمه الأنبياء جلهم والهدى هدفهم الرقيق
أنبياء الله ورسله في فلسطين من الشام نزلت الرسالات من رب السماء لعباده رزيق
ومحمد أسري بها ليلا ً إلى القدس من المسجد الحرام في مكة بيت الله العتيق
على ظهر المبروك من السماء نزل ليقل على ظهره الحبيب وللسماء عرج كالبريق
وأم في الأنبياء الخاتم للرسالات وفرض الله عليه خمسون وأخبره موسى بأن أمتك لا تطيق
فرجع لله متوسلا ً وأكرمه الله بأن الخمس أجرها خمسين والله على أمة لا إاله الا الله شفيق
والأمتين العربية والإسلامية شفيعهم محمد يوم القيامة ولكل ٌ منهم خير رفيق
أما الملحدين بأن لله إبن ويشركون بالله فمأواهم جهنم فيها الحجارة وهم حطب الحريق
والمؤمنون ينعمون في خيرات الجنان فيها من الحسان زينتهن الؤلؤ والمرجان والعقيق
المؤمنون والمؤمنات بعضهم لبعض حوريات الجنة يجمعهكم الله وفيها لا تفريق
ربنا فلسطين لك آيات فيها والرسل أنزلتهم لهداية من الأقوام من كان فيها للتعويق
مقدسة طاهرة ومبارك ما حواليها حجاز كانت ومصر الكنانة ومن الشام الأردن الشقيق
الذي يسوسه ملك ٌ بن الهواشم هم سادات عبدالله الثاني بن الحسين دوما أهلا ٌ للتيسير لا للتعويق
لن تموت فلسطين قضيتها ما دمن الحرائر يلدن الأبطال يقاومون كل محتل لأرضها سريق
والله لن نساوم ولا نهادن على قضيتنا وحق العودة مصان محفوظ ويقره كل حر حقيق
لا صفقة قرن تهمنا ولا مخططات التهويد تعنينا ولا جائحة كورونا التي أقرها جيتس الشهيق
ولو كل العالم وافق مع صاحب البيت الأبيض على أن القدس هبة ليهود نرفض قول ترمب النعيق
فلسطين لا أحد ينوب عن شعبها ولم نفوض أي ٍ كان أن يروج للقضية بالتسويق
قضيتنا مصيرية وللأمة مركزية وهذا القول الثابت في العقيدة راسخ تتناقله الأجيال بالتدقيق
مهلا ً مهلا ً يا راضخون مهلا ً يا منافقون مهلا ً يا متصيدون في عكر مياه البئر العميق
فلسطين لها أجيال ينتظرون وقاوم على أرضها أبطال أستشهدون ورجال منهم الياسيني للشهيد شقيق
عاشت فلسطين حرة أبية عاشت الامة العربية عاشت الامة الإسلامية ما دام للضفادع في نهرالاردن نقيق
يا رب حرر الأقصى من إحتلال غريب في البلاد حل وحكم شعوبنا بالظلم أبناء الرقيق
فعجل النصر للعرب والمسلمين من هذه الأمم التي علت في الأرض،حرمونا الطواف وسنن أيام التشريق