لا تقتلوا الاطفال / بقلم ڤيدا مشعور
----------------------------------------
حينما لم يكن يحلم أي اسرائيلي بسماع تصريحات إستنكار ضد قتل اطفال اسرائيليين قامت شخصيات فلسطينية وبصدق وبشجاعة بالاعراب عن اسفها لقتل اطفال يهود ابرياء في تولوز.
وانقلبت الموازين خاصة عندما لم يبد أي اسرائيلي أسفه لقتل اطفال ابرياء في غزة بل وهاجموا "اشتون" رئيسة مفوضية الخارجية في الاتحاد الاوروبي على تصريحاتها الانسانية لمقتل اطفال غزة.
ان قتل الاطفال يشكل خطراً عظيماً على مستقبل شرقنا ومستقبل العالم.. فعلى من يمكن القاء اللوم؟!
هل على ادارة اوباما.. أم على ادارة الدول الاوروبية وتدخلها في ما يحدث في العالم العربي من الثورات ام على روسيا.
ان تدهور الاوضاع متعلق بمن يجلس على قمة الهرم, والانتخابات القادمة في امريكا وفرنسا هي المفتاح الذي يقرر أكثر من غيره, أي مرحلة تكون المرحلة القادمة, وتبقى النتيجة كيف سيتابع ويواصل السياسيون ما يتعلق بـ"قضية السلام" في الشرق الاوسط وقضية دولتين لشعبين. فهل ستكون الفترة القادمة أفضل واكثر وعداً أم انها ستكون اسوأ والخطر وارد.
ڤيدا مشعور