منتدى شاعر فلسطين الحاج لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاعر فلسطين الحاج لطفي الياسيني

فلسطيني ولن ارحل.. ولو ذبحوني بالمقصل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 1556
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
العمر : 101
الموقع : http://lutfiyassini.palestinefreedom.net

هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي Empty
مُساهمةموضوع: هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي   هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي Icon_minitimeالسبت مايو 07, 2022 7:30 am

هدير الضمير
الأسرى دائما وأبداً !!
ياسين عبد الله السعدي
لا أعتقد أن فلسطينيا، مهما كان انتماؤه السياسي والديني، إلا وله علاقة بقضية الأسرى؛ سواء العلاقة بالأسرى مباشرة من علاقة القربى أو النسب أو الإحساس الوطني والشعور الديني والشعور الإنساني المشترك.
كثير من الأسر الفلسطينية لها أسير أو أسيران. بل هناك بعض الأسر لها ثلاثة أسرى إخوة، وبعضهم في سجن واحد وفي غرفة واحدة، كما أعرف عن بعض هؤلاء الأسرى الأحبة. وبعض الأسر قدمت شهيدين أو ثلاثة شهداء كما نعرف عن المناضلة الفلسطينية المرحومة، مريم محمد يوسف محيسن، والشهيرة بخنساء فلسطين، أم نضال فرحات.
من هذا الإحساس الديني والشعور الوطني والانتماء لهذا الوطن الغالي ولأبنائه الأعزاء، كنت قد تطرقت إلى موضوع الأسرى مرارا، منذ بدأتُ الكتابة الجادة، ونشرت العديد من المقالات، ونظمت القصائد في رثاء الشهداء والتي تشيد ببطولات الأسرى وتشير إلى تضحياتهم وما يعانونه. ولا أفاخر لأنه واجب، والواجب يذكر ويشكر. فكيف أنسى الأسرى وأنا لي خمسة من أولادي ذاقوا مرارة الأسر، ولا يزال اثنان منهم وراء القضبان، هما عقاب وفرحان الذي ننتظر الإفراج عنه بعد أسبوعين، إن شاء الله، بانقضاء مدة حكمه.
كانت المساهمة الأولى لي بمقال بعنوان: (حديث عن الأسرى والسجناء)!! نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 271995م؛ صفحة 12. كتبت بعنوان فرعي في نهاية المقال: (لماذا استمرار الأسر والاعتقال)؟
منه: (لا أعتقد أننا نبعد كثيرا في تحليلنا، إذا قلنا أن الهدف من وراء استمرار الاعتقال، لهؤلاء الأسرى والسجناء، هو إظهار التصلب الإسرائيلي في مواجهة المقاومة، وفي التصدي لما تسميه أعمال العنف. فهي تريد إحداث الأثر النفسي لدى الأسرى في سجونهم، ولدى الناس خارج السجن الصغير.
استمرار الاعتقال، يعني نوعا من المواجهة المتواصلة التي تحدث على ساحة الصراع. وهي درس للمسجونين، ولمن خارج السجن؛ لأن معظم الذين لا يزالون في السجن، هم معارضون لما سمي بالمسيرة السلمية. فالأسرى هم طلائع الأمة، وهم رواد الإقدام والاستقلال، ولسان حالهم، ولسان حال الشهداء الذين سبقوهم إلى مواطن العزة ومنازل الكرامة، يقول:
تقضي المروءةُ أن نمدَّ جسومَنا *** جسراً، فقل لرفاقنا أن يعبروا)!
وردتني رسالة من داخل السجن من أحد طلابي الكرام؛ المناضل هلال جرادات، الذي تم تحريره بصفقة (وفاء الأحرار) وتم إبعاده إلى غزة. كنت علَّمت السيد هلال في بلدته اليامون سنة 1980م. كتبت مقالا بعنوان: (وصلت رسالتك يا هلال) أرد فيه على رسالته ونشرت المقال في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 26111995م؛ صفحة 12؛ قلت فيه: (عزيزي هلال؛ تحياتي وتقديري واعتزازي وافتخاري بك، وبكل الأهلة الفلسطينية المغيَّبة عنا في غياهب سجون الاحتلال ومعتقلاته وزنازينه.
أقدم اعتذاري الشديد لتأخري في الرد عليك، وأنحني إجلالاً لمقامكم في ضميري، وفي ضمائر الأحرار من هذا الشعب؛ الذي يمجد الشرفاء، ويُعَظِّمُ الذين يبذلون ويقدمون ويتقدمون. وإنني أُطأطئ هامتي تعظيماً أمام عظمة نضالكم وتضحياتكم، لأنني استوعب جيداً مدى ما عانيتم وتعانون، وأدرك مقدار ما تحسون من الألم والإحباط، وأعلم مدى ما تشعرون به من الحنين إلى الحرية، ومن الاشتياق إلى يوم الخلاص والانعتاق. ولهذا جئت اليوم لأرد على رسالتك، ولكي أرفع لك، ولكل الأهلة الفلسطينية السامية في سمائنا، والشامخة في عليائنا، أجلَّ آيات التقدير، وأعزَّ الأمنيات والتمنيات لكم في مرابضكم.
وختمته: (لك يا هلال، ولإخوتك الأهلة، كل المحبة والإجلال، وكل التعظيم والتقدير والاعتزاز والافتخار: (ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون؛ إن كنتم مؤمنين). وختمت المقال بقول أبي القاسم الشابِّي:
ولا بد لليل أن ينجلي *** ولا بد للقيد أن ينكسر!!
وصلتني بعد ذلك رسالة موقعة باسم: (أبو كنعان) قال فيها: (إن أوضاعنا المأساوية في السجون الإسرائيلية، والتي من المؤكد سمعت وعرفت عنها، وإن لا، فأدعوك، ولو لمرة واحدة لزيارة (هلال) في عسقلان، إذا سمحت ظروفك طبعاً؛ لكي تقف بنفسك على حقيقة المعاناة التي يلاقيها ويعيشها الأهل والسجناء معاً).
فكتبت مقالا بعنوان: (أبو كنعان يزأر من مربضه في عسقلان) نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 31121995؛ صفحة 17، ذكرت في مقدمة الرسالة: (... فكتب لي أحد هؤلاء الأسود، من عرينه في عسقلان، وكتب في ذيل رسالته: (أخوكم أبو كنعان).
وصلتني رسالة من الصديق الوزير السابق المهندس وصفي قبها بتاريخ 1662008م ويضع توقيعه: (الوزير الأسير وصفي عزات قبها سجن مجدو)، ومما جاء في رسالته: (أثمن عاليا ما تكتبونه عبر صفحات جريدة (القدس). وللعلم؛ فقد كنت أتابع لكم من قبل عبر صفحات جريدة النهار بتوقيع واصف الشيباني).
فكتبت ردا بعنوان: (مع الأسرى مرة أخرى) بدأته: (الأسرى منائر الحق ومنابر الصدق؛ من خلال معاناتهم تستمد الشعوب العزيمة الصادقة، ومن خلال دماء الشهداء ينبجس نبع الحرية، وتصاغ (وثيقة الاستقلال)، وتشرق شمس الأمل بمستقبل أفضل، وتنال الأوطان حريتها وتسترد حقوقها).
وختمت المقال: قال أمير الشعراء، في تقدير الأسرى وتمجيد الشهداء:
ففي القتلى لأجيالٍ حياةٌ *** وفي الأسرى، فدىً لهمُ وعِتْقُ!
رسالة جديدة
يوم الأربعاء بتاريخ 2422010م تلقيت رسالة جديدة من أحد أبنائنا الأسرى، أرسلها بواسطة البريد من داخل المعتقل. هذه الرسالة من الأسير محمد صلاح رشيد الخالدي، في سجن إيشل المركزي قسم 10، كما يذكر في رسالته الكريمة. وتاريخ الرسالة هو 1512010م.
كتبت ردا بعنوان: (مع الأسرى مرة أخرى) نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 732010م؛ صفحة 40 جاء فيه: ( لا أريد، بل لا يليق بي، أن أعرض ما جاء في رسالته من تقريظ واستحسان لما أطرح وما أكتب فيه).
وختمت المقال: (وفي الختام أنقل لك تحيات الأهل في (عرَّانة)، حيث قمت بزيارتهم يوم الإثنين الماضي 2822010م ونقلت لهم تحياتك. وكم شعرت بالغبطة وغمرني الإحساس بالفخر والاعتزاز بك، عندما اكتشفت أنني خالك يا محمد، وأن والدتك هي ابنة العم أحمد أسعد السعدي، وهي إحدى طالباتي اللواتي علمتهن في مدرسة قرية عَرَبُّونَة (المختلطة) قبل نحو أربعين سنة).
مساء الاثنين 542010م وصلتني رسالة من إحدى الأسيرات الفلسطينيات الماجدات؛ هي السيدة الفاضلة، (ابنة القدس الأسيرة)، كما وصفت نفسها، ابتسام العيساوي؛ أم رامي.
تعاتبني أم رامي بأني أهمل الكتابة عن الأسيرات فكتبت ردا نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 1842010؛ صفحة 44 جاء فيه: (لم أهمل مكانة الأسيرات الماجدات منذ بداية كتابتي المتواصلة يا ابنة أخي. فقد كتبت في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 2321997م صفحة 12، مقالاً بعنوان: (رأي الماجدات)، أشرت فيه إلى رأي المناضلات الفلسطينيات في العملية السلمية. في ذلك المقال استشهدت برأي أسيرتين كان قد أطلق سراحهما من السجن حديثاً، وهما الأسيرة المفرج عنها رلى أبو دحو، والأسيرة الشابة المفرج عنها، عبير الوحيدي.
وكتبت مقالا بعنوان: (رسالة إلى أقدم الأسرى العرب في إسرائيل) نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 24/10/2010م؛ صفحة 44، عن الأسرى العرب من غير الفلسطينيين جاء فيه: (أكتب اليوم لأشارك الأسرى عموما همومهم وآلامهم وآمالهم. واخترت أن تكون رسالتي التضامنية هذه موجهة إلى أقدم الأسرى العرب: فلسطينيين أو من دول عربية شقيقة؛ فكلنا في الحقيقة، في زورق واحد وفي خندق واحد، كما فهمتموه أنتم أيها الإخوة الأسرى).
بمناسبة صفقة تبادل الأسرى في ما سمي صفقة (جلعاد شاليط) كتبت مقالا بعنوان: (تحية ومرحى للأسرى) نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 23-10-2011م؛ صفحة 44 ذكرت فيه هذه التوجسات التي حدثت فعلاً: (لكن التوجسات التي تخامر كل ضمير فلسطيني وعربي هو: هل تترك إسرائيل المحررين يعيشون بحرية حقيقية، أم أنها سوف تلاحقهم بعد إطلاق سراحهم؟ جاء في الأخبار على لسان رئيس الشاباك قوله، كما ورد في الصفحة الأولى من جريدة القدس يوم الأربعاء بتاريخ 19-10-2011م: (إسرائيل لم تتعهد بعدم اغتيال المحررين)، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: (سوف نلاحق من يعاود نشاطه ضد إسرائيل).
وكتبت مقالا نشرته في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 1722013م؛ صفحة 44 بعنوان: (كريم يونس في رثاء والده: عرض وتعليق) !! علقت فيه على قصيدة نظمها كريم في رثاء والده الذي توفي بينما كريم في الأسر، مع التنويه بأنه من أسرى الداخل، ومن بلدة عرعرة العربية المحتلة، وختمت مقالي: (مع تقديرنا الذي مهما كان كبيراً فإنه يعجز عن التعبير الكبير الذي تحفظه قلوبنا لك ولكم جميعاً أيها الأسرى الأحبة والأسيرات الماجدات، ورحمة الله على أبيك وعلى كل الآباء الذين ينجبون مثل هؤلاء الأبناء الأوفياء لآبائهم وذويهم ولأوطانهم).
كنت قد نظمت قصيدة بعنوان: (تحية الأسرى) نشرتها في جريدة القدس يوم الأحد بتاريخ 24/10/2010م؛ صفحة 44
تحية الأسرى
أيا أغلى أحبّتِنا *** بأشواقٍ نُناجيكمْ
ونرسلُها مُضَمَّخَةً *** بعطرِ الحب نُهديكمْ
فأنتم أيها الأسرى *** منائرُ في تساميكمْ
وأنتم رمزُ عزتنا *** أسودٌ في منافيكمْ
بناءُ المجدِ منقوشٌ *** شعاراً في نواصيكمْ
وتحت ظلاله نحيا *** تُرى؛ من ذا يدانيكمْ؟
فمنكم نرتوي أملاً *** وننهلُ بعضَ ما فيكمْ
سيبزغ فجركمْ يوماً *** وإنْ طالتْ لياليكمْ
رحابُ القدسِ في لَهَفٍ *** تَحِنُّ لكي تلاقيكمْ
وإنَّ المسجدَ الأقصى *** مآذِنُهُ تناديكمْ
فأمَّتُكُمْ لقد هانتْ *** أذلَّتْها أعاديكمْ
وليس لكم سوى ربٍّ *** برحمته يوافيكمْ
وأن الله حافظُكُمْ *** وناصركم وحاميكمْ
فلا تَهِنوا ولا تأسَوْا *** كتابُ الله هاديكمْ
ومهما طال ليلُكُمُ *** فإنَّ الفجرَ آتيكمْ
وقيْدُ الأسْرِ مُنكَسِرٌ *** غداً؛ لكنْ بأيديكمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lutfiyassini.palestinefreedom.net
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 1556
تاريخ التسجيل : 26/03/2012
العمر : 101
الموقع : http://lutfiyassini.palestinefreedom.net

هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي   هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2022 1:27 pm

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lutfiyassini.palestinefreedom.net
 
هدير الضمير الأسرى دائما وأبداً !! بقام الاستاذ ياسين عبد الله السعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهداء الى الاستاذ أديب السعدي / الحاج لطفي الياسيني
» اهداء الى الاستاذ الشاعر والاعلامي العراقي د . سعد ياسين يوسف / الحاج لطفي الياسيني
» ردا على اهداء الشاعر اليمني الاستاذ انس خالد عبد الله / الحاج لطفي الياسيني
» اهداء الى الاستاذ الشاعر المصري عصام عبد الله / الحاج لطفي الياسيني
» اهداء الى الاستاذ الجليل عبد الله ابراهيم الشرع / الحاج لطفي الياسيني

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاعر فلسطين الحاج لطفي الياسيني :: القسم السياسي-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: