"رسالة إلى الشاعر لطفي الياسيني": الشاعر الجزائري ياسين عرعار
لُطْفِي .. أبِي .. يَا أيُّهَا المِصْبَارُ .....أنْتَ الشَّجَاعَةُ، فِي الوَغَى مِغْوَارُ
لُطْفِي أبِي سَتَظلُّ فِي صَفَحَاتِنَا..............حَرْفًا، بِهِ التّارِيخُ وَ الأفْكَارُ
سَتَظلُّ شَاعرَ ثوْرَةٍ عِمْلاقَةٍ ...............جَبّارَةٍ .. قَدْ صَاغَها الأحْرَارُ
لُطْفِي البُطولَة والعُرُوبَة شَاعِرٌ ..............عُنْوانُهُ الزَّيتُونُ .. وَالأشْعَارُ
لُطْفِي الشّهَامَة والرّجولَة صَامِدٌ...........واللهُ يَا.." أقْصَى " لَكُمْ نَصَّارُ
يَا شَاعرَ الأقْصَى، شَفَاكَ اللهُ منْ ........مَرَضٍ .. ودَامَ قَصِيدُكَ البَتّارُ
سَكَبَ الإلَهُ بِرُوحِكمْ كَلِمَاتِهِ ........... فَاقْصِفْ يَهُودًا أيّهَا الإعْصَارُ
يَا شَاعرًا شَهدَ الزّمانُ لِشعْرهِ .............. فاهْنَأْ بِشعْرٍ صَاغَهُ عَرْعَارُ