مُــحــمّـــــد (صلّى اللهُ عليه وآله وسلم)
من فيــض نــــور الله أشــــرق أحـمـدٌ شـــمـســــاً تـعــــمُّ العـــالميـن ضيـاء
خيــرُ الـبـريّــــة والأنــــام جـمـيـعـهـم خَــلْــقــاً وخُــلـقــاً لـن تـرى الأكــفاء
هـو صـفوةٌ في الأرض والسّبع العُـلى فـاســــألْ بــه الـمعـراجَ و الإســـراء
دلّــت علـيــــه المُـرســلون وبـشّــروا بـقــــدومــــه الغــبــراءَ والخــضـراء
مــذ أشــــرقــت أنــــوارُه في مكــــــة وُلِــد الـهـدى كـــي يكـشـفَ الظّـلـماء
من آل هـاشــــم ســيّـدٌ ســـاد الــورى يـأبـى ســـوى أن ينـصرَ الضُّـعــفــاء
فـهــو الأميـنُ مصـدّقٌ فـي قــومــــــه يُـقــري الجـيـاعَ ويعـضُــدُ الـفُـقــراء
والله لــــو وضــعـــوا بـكــفـي أحـمـــد شـــــمــس الســماء وبـدرها الوضاء
لم يـثـنِـه عـن نـشـــــر خيـر رســـالـةٍ بـالـحــقّ جــــاءت تــهـزمُ الكُـــبــراء
هــبــط الأمـيــنُ على الأميــن بوحـيـه (اِقــــرأ!) 00 إلـى أن أكــملَ الإقراء
فـمـضى الـنـبـيُّ مُبـلّـغــاً أمــرَ السّــمـا لــم يخـشَ فـي تبـلـيـغــه الــدُّهَــمــاء
وأقــــام حيـــدرَ فـي الأنــــام خـلـيـفــةً وأتــــمّ فــي تـأمـيـمــه الـنّـعــمــــــاء
فـــاللهُ خــصّ مُحـــــمّــــداً بــطـهـارةٍ! ووصــــــيّـــه والعِــتـــرة العَـصـــماء
طــوبـى لـمــن أرضــى الإلـه بـحـبّـهم فـغــــدوا لــــه فـي حـشــره شُـــفَعاء
حـيّـــوا الهُـداةَ تحــيّــــــةً قُـدســــيّـــةً ولنُــــكـــــرمِ الأبـطـــالَ والشُّــــهـداء
يا ربّ وانصـــر شـــعـبـنـا وجُـنودنــا والقــــائـــدَ البشّــــــار والشُّـرفـــــاء
الفقيــر إلى الله
حســـن عبد الحميد حســـين (أبو لقمان)