رغم اني لا أملك من فرحة العيد غير دمعة ساخنة سخية... وغير كآبة أبت الا أن ترافق نفسي وتستوطن قلبي وعقلي... إلا أن صوتا نديا حبيبا انعش الجسد.. واحيا المفاهيم وبعث الأمل... ذلك الصوت جاء خارقا كل العوائق والعوالق... من هناك... من أطهر بقاع الأرض وأكثرها قدسية... من بيت المقدس المكبل بقيود الظلم والقهر والإجرام... المدنس بأدوات الاحتلال.. من بيت المقدس جاء صوت الشيخ لطفي الياسيني رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني حفظه الله مهنئا بالعيد... و مطمئنا عني وعن احوالي وأحوال الاهل... و معربا عن تقديره واعتزازه ببديا وأهلها.. كما أنت يا شيخنا تعتز... فنحن أيضا نفاخر بك.. وبمثلك نسمو... فأنت للأقصى نذرت النفس.. وتحمل على كفك الروح... كل عام وانت ومن تحب إلى الله أقرب... وفي العام القادم أن شاء الله نلتقي في ساحات الأقصى وقد نال حريته وتم تحريره وما ذلك على الله بعزيز..
في يوم عيد ندي الصوت عيدني..
الشيخ لطفي ولطف الشيخ يسبقني//
الصوت جاء من الأقصى يصافحني..
يا ليت عيدي مدى الأيام يسمعني//
صوت الحبيب سعيد حين اسمعه..
يا شيخ لطفي سلام الشيخ يسعدني//
أرض الرباط وتحيا في مرابعها..
من دارة الفخر يا شيخي تحييني//
من يكتب العز في صفحات مسجدنا..
غير الرجال كما لطفي وياسيني//
السوح سوحك تحكي فعل قائدها..
عند اللقاء إذا هبت تحييني//
يا شيخ لطفي إذا ما النصر انطقنا..
قلنا وقال انا جدي فلسطيني//
جذري انا ضارب في القدس منزرع..
لا شك يوم اللقا أن تاه يعرفني//
يسقي عدانا النوى في كل نازلة...
فالقدس قدسي وتحيا في شراييني//
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]