أسعد الله أوقاتكم أعزائي وهذه مشاركتي لكم في هذا اليوم المبارك إن شاء الله
قال شيخ المجاهدين / د. لطفي الياسيني / د. زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
حملتُ قدسي على صدري وطفتُ بها ___كُلَّ العواصِمِ من حطين للصِّين
مجاراة بعنوان :
هل من جديد ؟!___________________البحر : البسيط
ها قد فقدنا دروباً للدَّهاقينِ _ إذ ضاعَ فيها شهيرٌ ليسَ يعنيني
ما زالَ في وطني دربٌ مُعبَّدةٌ _ لكلِّ من حملوا همَّاً كسكينِ
إنَّ الشَّهادةَ راقت كُلَّ من عبروا___ بكلِّ حزمٍ لأرضِ الطُّهرِوالدِّينِ
لا للتَّراجُعِ عن حقٍّ يدكدكُهُ _ قبلَ العدوِّ صديقٌ لا يواتيني
يا من عرفتم طباعَ الغدر من قذرٍ___هل كانَ منكم دفاعٌ عن فلسطينِي؟!
.................
أم قد رضيتم بتقسيمٍ وتفرقةٍ _ بينَ الأُخوَّةِ من أبناءِ حطينِ
لا تأمنوا لعدوٍّ كانَ يُعجبُهُ _ مِنْ كُلِّ مَنْ خضعوا ما ليس يرضيني
كيفَ الجهادُ بلا إعدادِ عدَّتِهِ _ لكلِّ حربٍ وصبرٌ كانَ يُقصيني
عن حقِّ عودتنا والقدسُ في حرمٍ ___لكلِّ إفكٍ وهذا باتَ يضنيني
لقد تكالبَ أعداءٌ وزمرتُهُم ___ممَّن جرى في دماهم كلُّ تعفينِ
..................
يا ربِّ جدِّد دماءً في عروقهم _ حتَّى تخلِّصّهم من كُلِّ تمكينِ
مع زمرةٍ فسدت ترجو معاودةً ___لدربِ ذلٍّ جرى بالأمسِ كالطينِ
ها قد عرفنا نوايا من بهم جَرَبٌ _ والظُّفرُ جرَّحَ مَنْ قادوا لتدشينِ
أينَ المروءةُ يا أبناءِ جلدتنا____ إن هانَ قدسٌ بأقدامٍ لصهيونِ؟!
يا ربِّ وحِّد صفوفاً ما لها أربٌ ___غيرَ الدِّفاعِ بحزمٍ عن بساتيني
...................
لا لن تمرَّ علينا صفقةٌ صفعت ___وجهَ المذلَّةِ ممَّن باتَ يشويني
يا من يُطبِّعُ مع أعداءِ أُمَّتنا _ إنَّ التقهقرَ منكم باتَ يُرديني
أدعو الإلهَ بإصلاحٍ لخاسركم _ حتَّى يُقدِّمَ عوناً للملايين
صلَّى الإلهُ على المبعوثِ قدوتنا _ ما كانَ يَجهَلُ مضطرَّاً كمسكينِ
صلُّوا عليهِ فهذا شهرُ عزَّتنا _ في كُلِّ حربٍ مضت نصرٌ يقوّيني
....................
الجمعة 29 رمضان 1441 ه
22 مايو 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام