متى النّجاة؟ / د. ليلى عريقات
ما زال قلبي بالأسى يتلفَّعُ
آهٍ مضى عمري وإنّكَ موجَعُ
فمتى النجاةُ متى سيهدأُ خاطِري
فيعود نجمي في سمائي يَلْمعُ
لا خيرَ في عَيْشٍ يُنَغِّصُ مُهْجَتي
وعلى الوسادةِ ذي عيوني تَدْمَعُ
ما نِمْتُ ليلي كيف عيني تَهْجَعُ
قلقي عليكم مثلُ نارٍ تُفْزِعُ
يا ربِّ إنّي لم أحِدْ عَن دَرْبِكم
أتلو الكتابَ وفي صلاتي أخْشَعُ
أدعو لهم كَيْما تُنيرَ سَبيلَهم
وأظلُّ كأسَ المُرِّ فيهم أَجْرَعُ
والحَلْقُ منّي ظامئٌ لبشارةٍ
كم جفَّ ريقي والرّزايا تَمْرَعُ
يا ربِّ هَبْني صَبْرَ أيُّوبٍ ولا
تجعلْ أواخرَ رحلتي تتفجَّعُ