لسورية الكرامة والنصر - إهداء لأخي الغالي الشاعر العروبي أبي مازن لطفي الياسيني - هيثم كبول

لسورية الكرامة والنصر - إهداء لأخي الغالي الشاعر العروبي أبي مازن لطفي الياسيني - هيثم كبول
..............................​..............................​..............................​......

سلطان ... يابطل شوف بومازن بشو حلاك
بضمة عبير زهورها من فلسطين وهضابها

وزادها من عطور قلبه ..وبالقائد الفذ سماك
وطرزلك عباية مجد من سما الإلهام عنابها

يا مهجة الروح يلي سورية غلاها من غلاك
يرحمك رب السما و يسعدك بجناته وأطيابها

ماوصل لنضالك حدا ..ولا ارتقا بعلوه لعلاك
مصابيح النجوم .. من مجدك ضوت عبوابها

بومازن ياشيخ المجاهدين يلي ماتهاب الهلاك
ياصياد العدا... خرطوشك صبح قلقان لينابها

يا أصيل بني معروف نحنا ويسوانا مايسواك
ويلي رماك بحقد لنعلقه من كعابه على بوابها

إلو مدة قمر نيسان ..مع نجومه على الشباك
ليفرحوا فلسطين ناطرين نصر ينهيلها عذابها

لولاك ذبلت زهورها .. واندمت من الأسلاك
بعد ماخاين العرب والدين لكلاب اليهود باعها

ثمن خيانته مصاغها قبض و بلئم دخنه تنباك
ريتها انشلت أيده .. قبل ماخطت وثيقة مماتها

ولا شفنا الفلسطيني مشرد ومدمي من الأشواك
واليهودي بيعذب بأهلها وبيتمرمغ على ترابها

اسمعوا يا خوان الخليج .. جاييكم دور الهلاك
إسرائيل عدوتكم وقيمتكم بنظرها قيمة كلابها

ما بتقدروا لإسرائيل اللئيمة تسكرولها شباك
يا أقزام ليرضيها كبيركم .. بيلحوسلها بلعابها

وما فيكم لقلعة عروبتنا .. تهدولها ولا مدماك
ولا فيكم تسرقوا عزيمة طفلنا أو نبلة حرابها

قلتوا الأسد تعب ... وما بيقدر يبدد الأحلاك
وبعرين الأسد ..شفنا عظامكم وبنيابه لحامها

يا ويلكم لونفذ الصبر .. و السن كسرالمسواك
ما بيعود لممالكم وجود ولا لخوانها و أذنابها

لسورية الكرامة والنصر ... يافصائل الأتباك
ولكم مزابل التاريخ ... وهيهات يلمكم ترابها

لنا غصب عن اليهود .. وعنكم وعن الأتراك
جولاني البطل العايش بقلوب أسودنا و لبواتها

ولنا فلسطين كلها .. مع الأقصى وبقية الأفلاك
ونور الحق .. من قبة الصخرة يلمع بمحرابها

..............................​.....................

هيثم كبول

May19,2012

https://www.facebook.com/​photo.php?fbid=4153104151933&se​t=a.1365357220002.2053831.1413​790812&type=1&ref=nf

احني هامتي اجلالا لشخصك الكريم
ومرورك العذب وكلماتك التي كان لها وقع وصدى كحد السيف
فاعادتني الى ايام الشباب والثورة جنبا الى جنب مع رفاق مسيرتي
الذين اعتز بهم فهم نالوا الشهادة على ثرى فلسطين المقدس
وانا ما زلت انتظر ولن يخلف الله وعده
باحترام تلميذك
ابي مازن